Tuesday, October 14, 2014

الماسونيه في السودان 1

بقلم الأستاذ صادق عبد الله عبد الماجد
الماسونية أخطبوط العصر ووليدة الصهيونية العالمية وهي الذراع الأكبر لحركة اليهود في العالم بها تنفذ إلى معاقل كل من بيدهم مفاتيح الأمور ومغاليقها من الكبراء والمسؤولين، وامتدت حبالها حتى طالت الملوك ورؤساء الدول منذ قديم الأزمنة وفي كل الدول الكبرى.. وللماسونية (عصابة خفية أسسها حاخامات اليهود ونظموها تنظيماً سياسياً يهدف إلى إقامة مملكة صهيون العالمية) يد بارزة فيما جرى ويجري في السودان بخاصة في منطقة البحيرات في جنوب السودان.
وأخيراً في قضية دارفور التي تفجرت بسرعة فاقت كل تقديرات المحللين. ولعل الخبر الذي نشرته بعض صحف الخرطوم والصحف العربية عن مطالبة الكيان الصهيوني الكونجرس الأمريكي بالتحرك بصورة أوسع في تعامله مع قضية دارفور يؤكد حقيقة التدخل الماسوني اليهودي. كما أن تباري الأعضاء اليهود في الآونة داخل أروقة الكونجرس في توجيه التهم للسودان والإصرار على فرض العقوبات عليه، دليل آخر.