اليهود
المتسودنين
وإذا كان ثابتاً قول من قال: إن معظم النار من مستصغر الشرر فيبقى من الغفلة والإهمال أن يترك الباب على مصراعيه صباح مساء لليهود المتسودنين من أصحاب الشركات الصناعية في أعمال المشروبات والمأكولات والبقالات الضخمة في أكبر شوارع الخرطوم وفي المناطق الصناعية بالعاصمة وعلى واجهات أعمالهم وتجاراتهم شعارات الماسونية المعروفة التي تحدث كل ناظر إليها أو متمعن فيها بأن هذا الموقع أو هذه الشركة يمتلكها يهود ماسونيون لا يزال وسيظل ولاؤهم لا للبلد الذي أمسكوا فيه بزمام الثروة، التي أحكموا القبضة عليها شأن اليهود في كل زمان ومكان، بل يمتد ولاؤهم إلى خارج السودان كواحد من الأذرع الفاعلة حتى يصل عطاؤها إلى أمريكا بيهودها القابضين على شؤونها، بل وإلى الكيان الصهيوني المحطة الأخيرة لقطار التآمر الصهيوني الذي يمر عبر بلاد العالم الاسلامي والعربي!!