Tuesday, October 21, 2014

فئران تجارب

لقد تم استخدام حملات التطعيم أيضاً لإجراء تجارب للمنتجات الجديدة على عينة كبيرة من الناس في وقت واحد، وذلك تحت غطاء التطعيم للمحافظة على صحة الناس إذ يجري تطعيم الناس ضد وباء متخيل باستخدام المنتجات التي يراد اختبارها.
فمثلاً، وقع الاختيار فيما يبدو على لقاح التهاب الكبد الوبائي "ب" للوصول إلى هذه النتائج، إذ ينتج هذا اللقاح عن طريق عمليات هندسة الجينات، وهذا أخطر بكثير من اللقاح المنتج بالطريقة التقليدية لأنه يدخل إلى جسم الإنسان خلايا تختلف عن تركيبها الجيني، كما أن هذا اللقاح ينتج فيروسات تمت زراعتها في مبايض حيوانات وهو من نوع القوارض التي تشبه الجرذ، ويمكن أن نتخيل كيف سيكون حال الأجيال القادمة.
وهنالك المزيد، فقد تم إعداد تقارير تشير إلى تسبب هذا اللقاح في إحداث سرطان الكبد وعلى الرغم من ذلك، فان السلطات الصحية المختصة مغرمة بهذا اللقاح، بحيث فرضته على جميع العاملين في الحقل الصحي في البداية، ومن ثم بقية المواطنين.
ففي عام 1986م، قامت السلطات الصحية بتطعيم أطفال الهنود الحمر بلقاح التهاب الكبد الوبائي "ب" دون أي توضيح أو موافقة آبائهم، ونتيجة لذلك سقط كثير منهم مرضى ومات آخرون، ووضح أن ذلك كان بسبب عامل آخر في اللقاح اسمه Rsv Rous sarcoma Virus لقد تعرض الهنود الحمر إلى حملات تطعيم متتالية.
وقد اعترفت إحدى الممرضات بأن الحكومة الفيدرالية قد منحتهم الحرية الكاملة لإدارة الصحة بشرط واحد تم التشديد عليه، وهو أن كل لقاح يتم التعطيم به يجب أن يصرف للجميع بدقة دون استثناء لأحد!!