Thursday, September 11, 2014

طقس الزار ‏Stifling Air ‏:‏

على أن طقس العبادة الشيطانية الأصلي يفترض فيه أن تكون المرأة هي القربان ذاته لهذا يبتهل ‏عبدة الشيطان إليه لئلا يطلب التضحية بها لإرسالها إليه تحت الأرض. أما إن طلب فعلى الجميع ‏تنظيم شعائر مماثلة للتضحية بها ودفنها عندئذ يقوم عبدة الشيطان بمص دمها تباعا أثناء ممارسة ‏الجنس معها حتى الموت.‏
طبعاً يتخلل القداس الأسود ممارسات جنسية و استهلاك مخدرات و مهلوسات لكيّ يتم الانتشاء و ‏إشباع الرغبة و الشهوة.‏
الغرض من هذا الطقس حسب اعتقادهم هو اتّصالهم بالشيطان، الأمر الذي يحدث عبر الرقص ‏الهستيري بعد تناول المخدرات أو المهلوسات حتّى الإغماء و فقدان الوعي و عندها يكونون ‏جاهزين للاتصال مع الشيطان حسبهم.‏
يتم من خلال إشعال النيران وسط حلقة مستديرة في وسطها نجمة خماسية ــ ثم يتم إشعال عدد من ‏الشموع السوداء من مضاعفات رقم 6 و هنا يخلع المصلون ( من الجنسين ) الجزء الأعلى من ‏ملابسهم ، ثم يبدأ الكاهن في ترتيل ما يسمي بالمفاتيح السبعة و هي عبارات يعتقدون أنه يتم بها ‏استحضار الشيطان أو أحد معاونيه و يتم ذلك كله مع تعاطي المخدرات . وعندما يبدأ ظهور تأثير ‏المخدرات علي الموجودين، يأمرهم الكاهن بان يشبكوا أيديهم بعضهم ببعض، و هنا يبدؤون ‏بالرقص الهستري و الصراخ و الهذيان فيما يُعرف عندهم بالرقصة الحمراء المقدسة ولا تنتهي هذه ‏الرقصة إلا بتساقطهم الواحد تلو الآخر ، ويبقى الكاهن مستيقظا للنهاية مستمرا في قراءة تعاويذه ‏وطلاسمه الشيطانية .‏
هم يؤمنون بأن الشيطان سيتصل بهم عند الإغماء عليهم ويسمونها "نومة الصلاة"، و قبيل بزوغ ‏الفجر يبدأ الكاهن ( يسمونه المركز الحي) في إيقاظهم بالتتابع بادئا بمن سقط أولا، حتى تتكافأ ‏فرص الاتصال بالشيطان.‏
الجدير بالذكر أن هذا الطقس يمارسه الكثير من المشعوذين و السحرة في العالم العربي، فيعرف في ‏المغرب و الجزائر باسم "الجدبة" و في المشرق باسم "الزار".‏