Wednesday, September 10, 2014

طقوس الابليسيون و تفاصيل ممارساتهم العجيبة.8

لكن هناك البعض ممن بفضّل تطبيق الطقس بحذافيره مما يستلزم التضحية بأضحية بشرية - يسمّى ‏حينها "القدّاس الأحمر"- أحياناً تكون باختيارها (أي شخص يهب حياته للشيطان و يقدّم نفسه قرباناً ‏إليه) و أحياناً عبر الاختطاف أو استدراج مجنون أو متشرّد أو عجوز وحيد أي من الناس الذين لا ‏يتنبّه أحد لغيابهم، و كثير من الحالات التي التضحية بالبشر لم يتمّ اكتشافها لتوخّي الحيطة الشديدة و ‏الحذر في اختيار الضحيّة، بينما تناقلت الصحف و وكالات الأنباء بهلع أخبار الحالات التي تمّ ‏اكتشاف أمرها و تقديم المسئولين عنها للمحاكمة (نأتي على ذكرها لاحقاً)...و كثيراً يتم التضحية ‏بطفل رضيع، و غالباً ما يكون هذا الرضيع نتاج زنا بين أعضاء الجماعة و غير مسجّل في الدوائر ‏الحكومية حيث يُذبح و يُضحّى به بمدّة وجيزة بعد ولادته.‏
يبدأ القداس الأسود بالذهاب إلى غرفة مظلمة جللت بالسواد وأنارت بعض جوانبها شموع سوداء، ‏وبها مدفأة تعلوها نجمة خماسية وبالقرب منها يوجد المذبح وهو مغطى بقماش أسود ، تستلقي عليه ‏فتاة عذراء عارية تماما يعلوها صليب مقلوب ،وهي تعد رمزا للرغبات الجنسية، يتقدم الكاهن ‏الشيطاني أمام المذبح مرتديا معطفا أسود ، مع قلنسوة يغطي بها رأسه ، وبها قرنان صغيران ، ‏فيبدأ بتلاوة الصلوات بلغة لاتينية أو انجليزية مقلوبة، يصاحبها عزف على آلة الأرغن " آلة تشبه ‏البيانو ". ثم يبدأ كاهن الشيطان بذبح الأضحية الحيوانية ونضح دمها فى الكأس الموضوع على ‏خصر المرأة الراقدة على المذبح ثم يبدءون في إنتهاك تلك المرأة والتي حل فيها الشيطان وصيرها ‏هيكلا له الواحد بعد الآخر فيما يشبه حفلات ممارسة الجنس الجماعي وبهذا يصيرون شركاء ‏للشيطان في الجسد، و بعد ذلك يتمّ شرب دم العهد الشيطاني الذي يؤدي إلى حالة من النشوة مع ‏الإحساس بامتلاك طاقة جبارة بسبب اتحاد الأيونات الموجبة في الدم مع الشحنات السالبة الموجودة ‏في دم الإنسان الذي يشربه، وتستمر الطقوس الشيطانية حتى زوال تأثير الدم الذي يخلط في كأس ‏مع النبيذ الأحمر.‏