وقد أغلقت محافل الماسونية في مصر سنة 1965م بعد أن ثبت تجسسهم لحساب إسرائيل.
وقد انضم إلى الحركة الماسونية أحد أبناء محمد علي باشا وكانت له مطالب في عرش مصر، وقد كان أستاذاً أعظم لمحفل الشرق الأعظم المصري، وتبعه في ذلك عدد من أعضاء الأسرة المالكة.
ويقال ولا توجد إشارة على صحة هذا القول أو حتى نفيه، أن يوسف وهبى وجورجى زيدان والشيخ محمد عبده كانوا من الأعضاء.
ولكن نورد كلام د. أسعد السحمراني (أستاذ الفلسفة بجامعة بيروت): وهنا أريد أن أنبه لقضية بأن الماسون عادة يطرحون في محافلهم وأمام الناس أسماء أحياناً لأشخاص لم يكونوا منهم، بعد موتهم ينسبونهم إليهم، الهدف من ذلك كي يغرروا بالأجيال الموجودة ليقولوا للناس: فلان اشتهر أو وصل إلى السلطة، لأنه كان ماسونياً، فلان وصل إلى رجل أعمال أو رجل مال لأنه كان ماسونياً، فلان وصل إلى مرتبة جامعية عُليا أو علمية لأنه كان ماسونياً، كأنهم يقولون للناس: تفضلوا وكونوا ماسوناً، وتحل مشاكلكم.
صورة لمجموعة من ممثلي مصر يجتمعون في محفل القاخرة .. الآسماء موضحة بالصورة