Tuesday, October 21, 2014

فئران تجارب ... 3

وفي عام 1972م، تم تحويل هذه الدراسة للتركيز على الفيروسات التي تضعف جهاز المناعة الطبيعية، وقد قام "وولف زوموتس" بإدارة التجارب ضد التهاب الكبد الوبائي "ب" والتي أجريت في نيويورك، وكما كانت له علاقات وطيدة مع مراكز الدم.
وفي عام 1994م، تم تنفيذ حملة واسعة النطاق للتطعيم ضد التهاب الكبد الوبائي "ب" في كندا، وقد كانت غير ذات فائدة وخطيرة ومكلفة. ولكن السؤال هو لماذا كانت هذه الحملة؟ وهل هنالك أجندة خفية؟!! وقد لاحظت أن محافظة كيوبيك الفرنسية الكندية كانت هدفاً لحملات تطعيم مستمرة لمدة "3" سنوات. ضد التهاب السحايا والتهاب الكبد الوبائي.
لقد كنت هناك خلال عام 1993م، وقد أزعجني أن أرى أن الحملة موجهة نحو جيل كامل من عمر "سنة إلى عشرين سنة". إن هذا في مقاطعة واحدة فقط، والسؤال متى كانت الفيروسات تحترم الحدود وخصوصاً حدود المقاطعات؟
لقد حصلت على هذه المعلومات التي كتبتها كلها من وثيقة بحث طبي علمي لأحد كبار الأطباء المشفقين على الأبرياء من الأطفال والناس أجمعين مخافة أن يقعوا في براثن الماسونية العالمية وأطلق على بحثه الإنساني عنوان "التطعيم.. القتل الجماعي الصامت"!
بقي الآن أمام وزارة الصحة السودانية أن تخرج عن صمتها: وبقي الآن أمام كل طبيب منفرداً كان أو في اتحاد الأطباء في أن يعلن رأيه في جرأة، يراقب فيها حق هذا الشعب عليهم في ألا يموت وألا يموت أطفاله جهاراً نهاراً، وألا يصابون بشتى الأمراض في حاضرهم وفي مستقبلهم وهم يتساقطون تحت جرائم "التطعيم".
وإنني أناشد الحكومة بأن تبادر بسحب التصديق لهذا النادي بالعمل، فيكفيه ما ارتكب من جرائم.
وحسبي أنني في إطار ما تقوم به الماسونية وعملاؤها في السودان قد أضأت بقعة لعلها كانت تخفي على البعض حول الجرائم التي يستهدف بها اليهود بلادنا.