الطريقة يتأكد لديه استسلام القطيع القوي للسيطرة، ومن المثير للعجب، فإن التطعيم يشجع على الاستسلام المالي والأخلاقي للعالم الثالث ومن ديمومة سيطرة الدول الغربية عليها، كما أن الاعتمادات المالية التي كان من الممكن استخدامها في تحسين الحياة والعيش للمجتمع تذهب إلى حسابات الشركات المتعددة الجنسيات.. ومن ثم تزداد الهوة بين المجتمعات الغنية المسيطرة
القتل بالتطعيم
يقول الدكتور "ديفيد": "يؤدي التطعيم إلى زيادة الاعتماد على الأدوية، والانتهاء بعدم كفاءة المناعة الطبيعية للجسم البشري، ومن ثم إلى وجود الإنسان الذي يحتاج إلى المساعدة والعون بصورة مستمرة".
وبالتالي فإن الإنسان الفقير الذي تتقاذفه الدائرة الخبيثة المرض والخوف والفقر والذل وبهذه والمجتمعات الفقيرة.
الأمر الآخر أن التطعيم يؤدي إلى نقص السكان وبصورة كبيرة في بلدان العالم الثالث، ودائمة في الدول الصناعية. وفي هذا الصدد قام روبرت مكنمارا" الرئيس السابق للبنك الدولي ووزير الدفاع الأمريكي الأسبق إبان حرب فيتنام وعضو البرنامج الشامل للتطعيم بإبداء بعض الملاحظات المهمة والمثيرة حسب رواية النشرة الفرنسية:jai Toutcompris حيث قال: "يجب إتخاذ إجراءات بشعة لتقليل السكان وذلك ضد رغبة المواطنين، فقد ثبت أن سياسة تقليل نسبة الإنجاب "تنظيم الأسرة" غير ممكنة وغير كافية.. ولذلك ينبغي اللجوء إلى زيادة نسبة الوفيات! وكيف ذلك؟ عن طريق الوسائل الطبيعية مثل المجاعات والأمراض".
وبذلك وعن طريق التطعيم يمكن اختيار مجموعات معينة من الناس لتقليل أعدادها، وبذلك تسهل عملية القتل الجماعي، وبعبارة أخرى تسمح بقتل مجموعة من الناس تنتمي إلى عنصر معين أو مجموعة معينة أو بلد معين بينما تدع الآخرين دون المساس بهم وكل ذلك باسم الصحة والعافية!!
ولنأخذ إفريقيا على سبيل المثال، فقد شهدنا فناء مجموعات كاملة تقريباً حيث تقدر نسبة الوفيات فيها ب"50%" كرقم متفائل و "70%" كرقم أقل تفاؤلاً.. وكما لو كان الأمر محض صدفة تنتمي هذه المجموعات إلى نفس المنطقة مثل زائير وأوغندا وجنوب السودان الأقصى..