Saturday, November 1, 2014
الماسونية في الأردن ... 6
ومع أن المحافل الماسونية في دول الشرق الأوسط كانت موجودة وتمارس نشاطها بالسر والعلن إلى أن تم إغلاق مكاتبها في مصر وسوريا والعراق بعد فتوى من الأزهر إلا أن أعضاء هذه المحافل ظلوا في هذه الدول على هامش الحياة السياسية أما في الأردن فانتشروا في كل مرافق الحياة وسيطروا على القصر ورئاسة الوزارة وجميع أجهزة الدولة ولا يزال المحفل الماسوني في الأردن من انشط الأحزاب السياسية السرية أو التي تعمل في السر ويزيد عدد أعضاء المحفل عن عدة آلاف لا زالوا حتى اليوم يوزعون بيان السكرتير الأعظم الدكتور سيف الدين الكيلاني الذي أعلنه باسم الماسونيين في عام 1964 واعتبر دستورا للحركة الماسونية في الأردن