Saturday, November 1, 2014

الماسونية في الأردن ... 7

العاهل الأردني: «الإخوان» طائفة ماسونية شريرة.. ومرسي «سطحي»

وصف العاهل الأردني الملك عبد الله، الرئيس محمد مرسي بأنه سطحي، مؤكدًا أن معركته في الأردن هي إبعاد الإسلاميين عن السلطة، ووصف جماعة الإخوان المسلمين بـالجماعة الشريرة.
وقال الملك عبدالله، في مقابلة مع مجلة أتلانتك الأمريكية، نشرته الإثنين، إنه لم يكن معجبا بمرسي عندما التقاه في زيارته مؤخرا للرياض، مضيفا أنه شعر بـسطحيته في كيفية تعامله مع حركة المقاومة الإسلامية حماس وتحريك عملية السلام.
وتابع: حاولت أن أناقشه في هذا الأمر لكنه ظل يردد (الإسرائيليون لا يتحركون)، فقلت له بصرف النظر عن تحركهم من عدمهم، فالأهم أن نفكر كيف نجمع لجمع شمل حركتي فتح وحماس معا، لكن مرسي ظل يركز اهتمامه على الإسرائيليين وأنا أكرر أهمية حل الفوضى في الجانب الفلسطيني.
وأضاف العاهل الأردني أن رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردغان ديكتاتور يستغل الديمقراطية كوسيلة لتحقيق مآربه وسيتخلى عنها بمجرد أن يحققها، معتبرا أن أردوغان أكثر تحفظًا ودهاءً من مرسي الذي يحاول الاستحواذ على السلطة المطلقة في وقت سابق لأوانه.
وأشار عبد الله إلى أنه في الوقت الذي استغرق النموذج التركي، بزعامة أردوغان ست أو سبع سنوات، للإمساك بزمام السلطة، فإن مرسي يريد ذلك بين عشية وضحاها.
وأصر الملك عبد الله على أنه الوحيد القادر على قيادة بلاده نحو الديمقراطية، في تأكيد بأنه لن يسلم السلطة إلى خصومه الإسلاميين، قائلا: معركتنا الكبرى في المنطقة هي منع الإسلامين من الفوز بالسلطة.
وسخر عبد الله مجددًا من الإخوان بقوله هذه الحركة الإسلامية الإقليمية، التي تقف خلف حزب الجبهة الإسلامية الأردني، تحاول اختطاف قضية الإصلاح الديمقراطي باسم الإسلام، فأنا أريد الإصلاح السياسي في بلادي ولكنني لن أتنازل لسلطاتي إلا للأشخاص المناسبين.