صعد جاك إلى السماء فطردته ملائكة الرحمة عن باب الجنة لسوء خلقه ودناءته فمثله لا يدخل هذا الباب، فلم يجد سوى باب النارفاتجه إليه فكان الشيطان الحانق بانتظار فرصة الانتقام منه بفارغ الصبر فطرده فورا من هناك مذكرا إياه بان اتفاقهم يقضي بان لا يتعاملا معا مرة أخرى، فبقي أمام جاك خيار وحيد وهو العودة من حيث أتى محكوما على روحه بالتيه ، ولمساعدته على رؤية طريق العودة اللانهائية المظلمة رموا له جمرة من وقود النار فوضعها في حبة لفت وجدها وأصبحت هي مصباح روحه المتجولة للأبد بين السماء والأرض ، وخشية مضايقة جاك وغيره من الأرواح الهائمة في عيد القديسين كل عام أصبح الناس يضعون المشاعل على نوافذهم وشرفاتهم من الخارج حتى إذا احتاج جاك أو غيره من تائهي الارواح لمصباح في ظلمة رحلتهم الأبدية أخذوه من الخارج دون أن يدخلوا فيضايقوا أهل البيت ويخيفونهم.
وقيل ايضا:
يتنكر المحتفلون بعيد الهالوين بازياء الساحرات، والاشباح، والرمز الأكثر شيوعا لعيد الهالوين هو القرع الجلاطي المسمى بالانجليزية Pumpkins.