نادراً ما تخلو الحفلات الشيطانية من الجنس، سواء الحالات المنفردة التي يمارسها اثنان أو ثلاثة أمام الجميع، أو الجنس الجماعي حيث يشترك جميع الحاضرين في ممارسة الجنس بجميع أنواعه و يعتبرها الكثيرون هناك فرصة لتجريب أنواع جديدة من الممارسة الجنسية كاللواط و السحاق أو الجنس السادي و غير ذلك
الحضور المكثّف للخمور و المخدرات :
يكاد لا يخلو أي طقس شيطاني من تواجد الخمور و المخدرات و مختلف أنواع المهلوسات العقلية، فالخمور (أحيانا تستبدل بالدماء) هي لمحاكاة الطقوس الدينية المسيحية و ازدرائها، و كذا المهلوسات العقلية و خصوصاً عقار LSD الذي يُستعمل بكثرة من طرفهم فهو لا غنى عنه لأنّه يُذهب العقل و الإدراك و يأخذ المرء في رحلة روحانية تُعرف بالـ"الرحلة العجيبة" و هي تدوم عدة ساعات حيث يتخيّل المتعاطي أشياءاً غير موجودة و يشعر بهلوسة تشعره كأنّه في رحلة في الفضاء الخارجي و تجعله ينفصل عن إطار المكان و الزمان ليحلّق بعيداً عن الوجود...هذا إضافة إلى أن عقار LSD يُفقد المرء الإدراك السليم فيصبح مستعداً لتقبّل أشياء تبدو صعبة التقبّل لولا تعاطي المخدّر كشرب الدماء و ذبح و تعذيب الحيوانات...