Wednesday, September 10, 2014

طقوس الابليسيون و تفاصيل ممارساتهم العجيبة..7

, و خلال هذه الطقوس تتعلم الفتيات إلقاء التعاويذ و ‏اللعنات الشريرة , كما تقام مأدبة كبيرة تتضمن شرب كميات كبيرة من الخمور و التضحية بالبشر ‏من اجل التهام لحومهم....طبعاً هذا الطقس لم يكن له وجود إلا في مخيّلة كتّاب و أدباء العصور ‏الوسطى الذين استلهموا ذلك من المعتقدات الشعبية المنتشرة في ذلك الوقت، فأسهبوا في وصف و ‏تفصيل "السبت الأسود" و طبّلوا و زمّروا كثيراً لبطش الكنيسة بالمتّهمين بالهطرقة و السحر و ‏الفتيات المتهمات بممارسة السحر و التطاول على الكنيسة.‏
فُتن الكثير من عبدة الشيطان المعاصرين بهذا الطقس و أعجبهم أيما إعجاب خصوصاً مع الأساطير ‏الدائرة حوله و المكانة التي يحتلّها في المخيّلة الشعبية التي تصل إلى درجة الخوف و الهلع من ‏اسمه عند بعض المسيحيين في الغرب...لذا أصبح "القدّاس الأسود" أهمّ الطقوس الشيطانية على ‏الإطلاق و تشترك فيه جميع الطوائف الإبليسية على اختلاف مشاربها، و لكنّها تختلف في درجة ‏محاكاة الطقس القديم المعروف بالدموية و البشاعة فبعضها يقيمه الطقس بصورة رمزية مع بعض ‏الرقص و الخمور، و البعض الآخر يقيم الطقس بأدقّ تفاصيله مثل التعرّي و ذبح الحيوانات و ‏شرب الدماء و يصل الأمر أحياناً إلى تقديم القرابين البشرية (مثلما يُفترض في الطقس ‏الأصلي)...فأغلب الجرائم الموثّقة المرتبطة بطقوس شيطانية حدثت خلال إجراء هذا الطقس و ‏سنتناول العديد منها لاحقاً.‏
يتمّ التضحية في هذا الطقس بالقرابين من الحيوانات (غالباً ديك أو قط أسود)...‏